العالم والشيخ الروحاني أبو أحمد للروحانيات جلب الحبيب 00212637373464

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العالم والشيخ الروحاني أبو أحمد للروحانيات جلب الحبيب 00212637373464

العالم وشيخ الشيوخ الروحانيين أفضل شيخ في الوطن العربي أبو أحمد يمكنكم حل جميع مشاكلكم في الحب والصحة والمال وجلب الحبيب 00212637373464


    من سورة الفاتحه الشريفه لضيق النفس والهم

    شيخ أبو أحمد
    شيخ أبو أحمد
    Admin


    المساهمات : 21651
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010

    من سورة الفاتحه الشريفه لضيق النفس والهم Empty من سورة الفاتحه الشريفه لضيق النفس والهم

    مُساهمة  شيخ أبو أحمد الأربعاء يونيو 10, 2015 5:41 am

    من سورة الفاتحه الشريفه لضيق النفس والهم



    من سورة الفاتحه الشريفه لضيق النفس والهم
    اتمنى ان تفرج همكم وتزيل كربكم وتجعلكم مسرورين وأمنين بأذن الله
    أمس بالليل تضايقت نفسي فجلست افكر في سورة الفاتحه وآمن الرسول وخاصة في الحديث النبوي الشريف عنهما فكيف ان في السماء صار فتح لم يفتح من قبل ونزل منها ملك جليل لم ينزل من قبل الا ذلك اليوم الذي نزل فيه وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أوتيته )

    فقلت لو جمعت هاذين النورين مع بعض لوجدت خاصية في جمعهما أى قرائتهما مع بعض الفاتحة وآمن الرسول .
    وفعلا عندما استغرقت في قراءة الفاتحه ثم آمن الرسول وأعيد الفاتحة ثم آمن الرسول حتى اكملت عدد 100 فوجدت انشراح عظيم في النفس ونشاط وسرور عجيب


    اذا تبين لي ان قرائتهما مع بعض يزيل الهم والغم ويزيل التوتر يقوي القلب والنفس ويشرحهما و يزيل التعب أى يزيد في النشاط الجسماني ويطرد الكسل

    ايضا لها حضور روحاني راقي جدا .

    والفاتحة مع آمن الرسول فيهمأ سر الرزق وكذلك قرائتهما عند المبيت تحفظ الانسان من الجن والشياطين والعين وحتى الامراض العضويه وتسبب الشفاء مع المداومه .


    وهذا هو الحديث وشرحه وجدته بالنت


    قال المصنف: [وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {بينا جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه، فرفع رأسه؛ فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن صلى الله عليه وسلم تقرأ بحرف منها إلا أوتيته }]. أي: أن ملكاً نزل من السماء -وكان جبريل قاعداً عند النبي صلى الله عليه وسلم- فسمع صلى الله عليه وسلم نقيضاً؛ والنقيض: صوت يصدر من فوق كما لو كان السقف فيه حركة، وجبريل يعلم أحوال السماء، فعرف هذا الصوت، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: هذا الصوت الذي تسمعه هو صوت باب من أبواب السماء فتح، ولم يفتح قبل ذلك أبداً إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال جبريل: (هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم) وفي هذا بشارة عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

    فجبريل عليه السلام مطلع على أحوال السماء ويعلم أصوات الأبواب، ويعرف الملائكة، ومن نزل منهم ومن لم ينزل؛ فهو رئيس الملائكة وكبيرهم؛ فقال: (أبشر) والخطاب هنا للنبي صلى الله عليه وسلم بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك) أي: لم يؤتهما أحد من الأنبياء الذين أنزل الله تبارك وتعالى الكتب عليهم (وهما: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أوتيته) يعني: إذا قرأت بهما أو بحرف منهما فقد أوتيت نورين: نور الفاتحة، ونور الآيتين في خواتيم سورة البقرة، فإنك لن تقرأ بحرف منهما إلا أوتيت ذلك النور، وهذا كله من الذكر الذي سماه سلفنا الصالح: (الغنيمة الباردة) أي: ليس فيها حرب ولا قتال ولا مشقة؛ لكن الذي يهمنا أن ننبه عليه: أن يكون الذكر باللسان والقلب، وهو الذكر النافع، وإن كان مقتصراً على اللسان فهو خير من أن يتكلم اللسان بما لا يرضـي الله سبحانه وتعالى؛ لأن الذكر كبقيـة العبادات قد يكون كاملاً وقد يكون ناقصاً، كما أن الصلاة قد تكون صلاة كاملة وقد تكون ناقصة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 5:59 am