التحسن والانتكاسة فى حالة المصاب :
قد يكون السبب ماسبق ، وقد يكون السبب هو تلبيس القرين الدائم ـ وهذا كثير الحدوث ـ والذى يعطى المصاب والمعالج نفس أعراض المس والسحر ، والتفريق بينهما ليس لكل راقٍ ، بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء لاسيما فن التعامل مع القرين الذى دوخ أغلب رقاة الأرض .
والله أعلم أن القرين يتعلم من خادم السحر ويتقوى من سحره ـ لاسيما فى فترة فتور المريض وانقطاعه عن العبادات ـ فيأخذ دور خادم السحر أوالجنى المتلبس بعد خروج هذا الجنى أو هلاكه .
كما قلنا ـ بالنسبة للجنى العائن أو الحاسد ـ هو مجرد تمويه وسياسة لكسب الوقت ، فعند الرقية تظهر أعراض عين وبعض أعراض السحر أو المس والتفريق بينهما يحتاج لخبرة فى فن التعامل مع الشيطان لتداخل الأعراض وشبهها .