فائدة جليلة
فانجلى لي نور سيد الوجود , وبرز سلطان جماله الأشرف على منصة الشهود ، ونظرني نظر الرأفة والرفق والحنان , وأكرمني روحي وأرواح العوالم فداء جنابه العظيم بمطالعة صحف العيان , فقرأت : (( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى * تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى * الرحمن على العرش استوى * له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى )) وتدبرت حالة التلاوة أحكام التشريف الخاص الذي امتن الله به على عبده وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم, وفهمت في محاضرتي من حكم منازلة سري في تلك الحضرة : أنَّ من داوم على قراءة هذه السورة الشريفة أعني ـ سورة طه ـ مبسملاً مبتدئاً من قوله تعالى : (( طه )) إلى قوله : (( لنريك من آيتنا الكبرى )) لا يخذل , ولا يغلبه عدو , ولا يكشف له ستر , ويدوم عزيز الجناب بإذن الله تعالى
فانجلى لي نور سيد الوجود , وبرز سلطان جماله الأشرف على منصة الشهود ، ونظرني نظر الرأفة والرفق والحنان , وأكرمني روحي وأرواح العوالم فداء جنابه العظيم بمطالعة صحف العيان , فقرأت : (( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى * تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى * الرحمن على العرش استوى * له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى )) وتدبرت حالة التلاوة أحكام التشريف الخاص الذي امتن الله به على عبده وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم, وفهمت في محاضرتي من حكم منازلة سري في تلك الحضرة : أنَّ من داوم على قراءة هذه السورة الشريفة أعني ـ سورة طه ـ مبسملاً مبتدئاً من قوله تعالى : (( طه )) إلى قوله : (( لنريك من آيتنا الكبرى )) لا يخذل , ولا يغلبه عدو , ولا يكشف له ستر , ويدوم عزيز الجناب بإذن الله تعالى