العالم والشيخ الروحاني أبو أحمد للروحانيات جلب الحبيب 00212637373464

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العالم والشيخ الروحاني أبو أحمد للروحانيات جلب الحبيب 00212637373464

العالم وشيخ الشيوخ الروحانيين أفضل شيخ في الوطن العربي أبو أحمد يمكنكم حل جميع مشاكلكم في الحب والصحة والمال وجلب الحبيب 00212637373464


    أهم صفة للقرآن أنه نور مبين اى واضح ، فالنور فى كلماته وفى دلالاته وفي آثاره

    شيخ أبو أحمد
    شيخ أبو أحمد
    Admin


    المساهمات : 21651
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010

    أهم صفة للقرآن أنه نور مبين اى واضح ، فالنور فى كلماته وفى دلالاته وفي آثاره  Empty أهم صفة للقرآن أنه نور مبين اى واضح ، فالنور فى كلماته وفى دلالاته وفي آثاره

    مُساهمة  شيخ أبو أحمد الخميس فبراير 22, 2018 10:41 am

    والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد واله الطيبين الطاهرين ..
    القرآن الكريم اعظم نعمة عرفتها البشرية ، وهو كلام الله حقيقةً وحبلُ الله في أرضه، حباهُ الله سبحانهُ وتعالى بصفاتٍ عدة منها أنه الفرقان والفصلُ والمبين وال. والروح والمجيد والكريم ،
    وتعدد الصفات والنعوت تدل على عظمة المنعُوت ، وهو أكثر شيء أقسم به الله سبحانه وتعالى ، بل أقسم الله سبحانه وتعالى بكل عظيم ليدل على عظمته {فلا أقسم بمواقع النجوم ، وأنه لقسم لو تعلمون عظيم ،إنه لقرآن كريم}

    ولعل أهم صفة للقرآن أنه نور مبين اى واضح ، فالنور فى كلماته وفى دلالاته وفي آثاره ،وقد أشارت آيات كثيرة لهذه الصفة منها
    1){ وكذلك أوحينآ إليك روحاً من أمرنا ماكنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدى به من نشاء من عبادنا }
    2) { قد جائكم من الله نور وكتاب مبين }
    3) { فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أُنزل معه أُلئك هم المفلحون }
    4){ كتاب ُ أُنزله إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور}
    5){ وأنزلنا اليكم نوراً مبيناً } ..

    وطبعاً هذه الكلمات النورانية لها الأثر ال. وفيها من القُوة مايدفع بها كل شر أو ضرر يحيق بالإنسان ، إضافة إلى أنها جالبة للإرواح النورانية الملائكية عند قرأتها ، فالملائكة تتراءى للبيوت التى يقرأ فيها القرآن كما نتراءى نحن النجوم في السماء فى الليلة الظلماء ، يكفى لنا بركة في القرآن هذا الحديث: " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " .
    إذا القرآن نور ،وتتنزل به ملائكة من نور ، وهذا بعض أسرار عظمته ، لأن تلاوته نور على نور وهو من هذا الوجه أعظم وسيلة لطرد القوى السفلية المظلمة عن جسد الإنسان ،وأقوى وسيلة للشفاء من لوثات الشياطين ونزغاتهم ونفثهم وصرعهم للإنس { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } .
    وهذه النورانية ينال الذكر نصيب منها خاصة الأذكار الواردة في السنة وفي الحديث:"لايقعد قوم يذكرون الله عزوجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".
    ومن هذه الأذكار النورانية القامعة للشياطين ماورد عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة وحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى ولم يأتى أحدُ بأفضل مما جاء به إلا رجل عَمِل أكثر منه".
    فهذه كلمة الت. أعظم كلمة في الكون وتكرارها مئة مرة له نورانية خاصة تجعل الشيطان يفر من صاحبها ولايقربه ، ولابد أن يكون هناك مانع حقيقي للشيطان أدركه في صاحب هذه الكلمات ، وهو تلك الهالة النورانية الدافعة والحافظة والتى يراها الشيطان بصورة جلية فيعلم أنه لا مجال من الاقتراب من صاحبها.
    وقد أشار العلامة ابن قيم الجوزية لنورانية كلمة الت. ومدى اثرها بحسب قائله وذلك بقوله(اعلم ان أشعة -لا اله إلا الله -تبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه.فلها نور ،وتفاوت اهلها في ذلك النور قوة وضعفاً لا يحصيها إلا الله ، فمن الناس من نور الكلمة في قلبه كالشمس ، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدُرِى ، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم ، وآخر كالسراج المضيء ، وآخر كالسراج الضعيف ..وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتد أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته))
    وكذلك كلما اشتد نور هذه الكلمة وعظم كلما كان أشد إحراقاً للقوى المظلمة الغازية.
    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا خرج الرجل من بيته فقال:بسم الله توكلت على الله لاحول ولا قوة إلا بالله قال:يُقالُ حينئذٍ :هديت وكفيت ووقيت ، فتتنحى عنه الشياطين ، فيقول شيطان لآخر كيف لك برجل قد هدى وكفى ووقى".
    هذا ذكر آخر يبرز بصورة واضحة تلك النورانية التى تتميز بها بعض الأذكار الحافظة ، فهذا ذكر الخروج من البيت ،وفيها استعانة كاملة بالله سبحانه وتعالى ،هذه الإستعانه تلبسه نورانية ملاحظة للشياطين السيارة في الطرقات ؛ لدرجة أنها تستطيع ان تميز صاحبها ،
    لذا نجد أن الشياطين تخبر بعضها بعضاً بأنه لا مجال للإقتراب من هذا الرجل الذى لبس ثوباً نورانياً ذي طاقة عالية لا مجال لاختراقها ، وهذا ملاحظ من كلام الشيطان لأخيه الشيطان :كيف لك برجل قد هدى ووقى وكفى؟ وهذه الكلمات من الشيطان لها دلالاتها ، فالشيطان قد رأى ان هذا الرجل قد هدى،
    وهذه الرؤية محسوسة مما يشير إلى ان نورانية الهداية ملحوظة تدركها الشياطين من خلال الهالة النورانية ، ولعل الشيطان يقصد بهذه الكلمة أن هذا الرجل قد هدى لسر العصمة من الشياطين من خلال الذكر النوراني وترتب على هذه الهداية والوقاية والكفاية ،حيث لا مجال لقوى الظلام السفلية اختراق هذه النورانية العالية ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 1:41 am