مرآة الذاكرين
لسيدي الشيخ إسماعيل الهادفي قدس الله روحه
إلهــي قََدْ غَمَرَتْنِي أَمْوَاجُ بَحْرِ كَرَمِكَ الزَّاخِرِ الذِي لا يَتَنَاهَى ، فَأحْرِصْنِي فِيهَا حَتَّى لا أَطْغَى بِهَا وَثَبِّتهَا لدَي بِتَوْفِيقِي لِشُكْرِكََ عَلَيْهَا فَأرَاهَا منْكَ وَاليْكَ وَأكُونُ فِيهَا دَاعيًا بِكَ إليْكَ إذْ رَحْمَتُكَ جَاءَتْ بِي إلَيْكَ وَفَضْلكَ دَلَّني عَليْكَ وَالكَريم إذَا أعْطَى أجْزَلَ العَطَاء َوَرَفَعَ عَنْ عَظِيمِ آيَاتِ جُودِهِ الغِطَاء فَكَيْفَ لا وَأنْتَ أَكْرَمُ الأكْرَمِين
إلهـــي مَاذَا عَسَانِي أسْألُ وَبِكَ نُطْقُ لِسَانِي وَفِِي أي شَيْء أرْغَبُ وَبِيَدِكَ نَاصِيَّة جَنَانِي فَاطْلِقِ اللَّهُمَّ لِسَانِي بِالقَوْلِ السَّدِيدِ وَاهْدي جَنَانِي لِمَا يَتَكَفَّل لَهُ فِي نِعْمَةِ شُهودِكَ وَالأنْس بِكَ بِالمَزيد ،ربِّي اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أمْرِي وَاحْللْ عقْدَةً مِنْ لِسَانِي يفْقَهُوا قَوْلِي واجْعَل لِي منك وَزِيرًا يُسَاعِدُنِي عَليْكَ وَيؤَدِّ بُنِي بَيْنَ يَدَيْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيم
إلهــــي أنْتَ الوَاحِد الأحَدْ الذِّي تَنَزَّهَ عنِ الشَّرِيكِ وَالنَّد تَعَرَّفتَ بنَفْسِكَ لنَفْسِكَ وَمَتَّعتَ مَنْ قَرَّبتَ بلَذَّةِ أنْسِكَ و أشْهَدْتَ منْ أحبَْبْتَ أحَدِيَّة قدْسِكَ فَأغْرَِقْنِي يَا بَاطِن فِي بطونِ بحَارِ أحدِيَّة ذَاتِكَ وَاسْقنِي مِنْ حيَاضِ مَعَالمِ عَوالمِ بَحْرِ نورِكَ الأعْظمِ وَكَنْزِ سِرِّكَ المُطلْسمِ حَتَّى لا يَبْقَى للسِّوى عَلَى قَلبِي سَبِيل وَاسْقنِي مِنْ مَخْتومِ رَحِيق خَمْرِ شهودِكَ سَلسَبِيلاَ وَأَخْرِجْنِي يَا ظَاهِر بِكَ لعَوالِمِ المَظَاهِِر التِّي حَجَبْتَ عَنْهَا مَنْ قَامَ فيهَا بِنَفْسِهِ وَأوْضَحْتَ مَعَالمَهَا لِمَنْ كَانَ أكْبَرَ هَمِّهِ مَعْرفَة نَفْسِه وَالتَّمَتعِ بلَذَّةِ أنْسِهِ وَحَقِّقنِي يَا حَقُّ بحَقِيقَةِ أسْمَائِكَ وَصِفَاتكَ حَتَّى أكُونَ لابِسًا خِلعَة الحُضُورِ مَعَكَ فِي سَائِرِ تَجَليَّاتِكَ . رَبِّي أدْخِلْنِي مُدْخَل صِدْقٍ وأخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ واجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرَا
إلهـــي إنَّ كَمَال العَارِف بِدَايَةِ الكَمَالِ وَالوصُول إلى نهَايَةِ نَوالكمْ دَرَجَةٌ لا تُنَالُ وَأنَا أعْجَزُ مِنْ أنْ أعْرِفَ مَا فِيهِ نفْعِي وَضُرِّي مِنْ مَطَاعِمِ مَوائِدِ الإنْعَام . تَعلَم مَا فِي نَفْسِي ولا أعْلَم مَا فِي نَفْسِكَ انَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبْ ، فَأوْهبْني يَا وَهَّابُ أعْظَمَ حلَّة كَسَوتَهَا لأهْلِ النِّسْبَةِ الاءِلاهِيَّةِ الطَّاهِرَة مِنَ المتَقدِّمِينَ مِنْ بَحْرِ نَوالِكَ الاعْظَمِ وكُنِ اللَّهُمَّ سَمْعِي وَبَصَرِي وَيدِي وَرِجْلِي تلَبِّي قَوْلِي وَتجِيبُ سُؤْلِي انَّكَ عَلى كلِّ شَئ قَدِير
إلهـــي إنَّ بِدَايَة الخِذْلانِ الغَفْلَةُ وَمَعْصِيَّتكَ هِي بَذْرَةُ العِلَّة فَأعِذْنِي مِنْ كلِّ مَا يُشْغِلُنِي عَنْكَ وَيبْعِدنِي مِنْكَ وَسَيِّرنِي فِي منْهَاجِ شَرِيعَتكَ الأقْوَمِ وَالبسْنِي أعْظَم حلَّةٍ مِنْ نورِكَ الأعزِّ الأعْظَمِ ومَكِّنِّي فِي تَلَونِ تَجَلِّيَّات الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ حَتَّى لا تَقَعَ عَيْنِي الا عَنْ ذَاتِ الذَّاتِ وَغَيِّبْنِي فِيهَا بِكَ عَنْهَا وَتَولَّنِي بالحِفْظِ وَالرِّعَايَةِ وَالتَّأييدِ وَالتَّمْكِينِ وَأنْتَ تَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ يَا رَبَّ العَالَِمِين
إلهــــي أنْتَ الآخِذُ بِنَواصِي القُلوبِ إليْكَ أمْرهَا وَبيَدِكَ أزِمَّتهَا فَأوْفِرْ حَظَّ قَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِكَ الخَالِصَةِ مِنْ شَوَائبِ العِلَلِ حََتَّى لا يَكونَ لَه أنْسٌ الا بِكَ وَلا رَاحَة الا فِي تَجَلِّيكَ عَليْهِ وَتَعَرفَكَ اليْهِ وَاجْعِلِ اللَّهمَّ سكْنَاه في صرَادِقَات عِــزِّ الأنْسِ بِكَ والتَّمَتعِ بِلَذَّةِ شُهودِ سَنَاكَ وَاسْقِنِي مِنْ مَنَاهِل مَعَالِمِ مَعَارِفكِ اللَّدنِيَّة العَذْبَة عَلَلا ًحَتَّى يَكونَ منْبَعًا فَيَّاضًا بِكلِّ ضروبِ الحِكْمَةِ وصُنوفِ العِلْمِ يَا عَزِيزُ يَا وَهَّابْ
إلهــــي كَمْ عَصَيْتُ وَسَتَرْتَ وَكَمْ أذْنَبْتُ وَغَفَرْتَ، غَطَّيْتَ برِدَاء سِتْرِكَ عُيوبِي وَمَحَوْتَ بِيَد عَفْوِ رَحْمَانِيَتِكَ ذُنوبِي وَكَشفتَ بعَظيمِ لُطْفِ إنْعَامِكَ خُطُوبِِي فَنِعْمَ الرَّبُّ أنْتَ تَسْتِرُ العُيوبْ وَتَكشِفُ الكُروبْ وَتَغْفرُ الذنوبْ فَارْحِمِ اللَّهُمَّ ضُعْفِي وَأبْرِي سَقَمِي وَأدِمْ عَلَيَّ نِعْمَة َالمعَافَاتِ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة انَّكَ عَلَى كلِّ شَئً قَدِير .
إلهــي أنْتَ غيَاثي فَعَلَيكَ تَوكُّلِي وَبِكَ عِيَاذِي فَأنْتَ وِقَايَتِي وَأنْتَ المَلْجَأ وَالمرْتَجَى لِكُّلِّ مضْطَرٍّ فَمِنْكَ أسْتَمِد حِمَايَتي فَأدِمْ الآهِي عَلَى عَبْدِكَ الضعيف المسكين كَرَامَةَ بِرِّكَ وَنَدَاكَ ولَبِّي ندَاءَهُ إذَا مَا نَاداَكَ وَأجبْ دعَاءَهُ إذَا مَا دَعَاكَ بإنْجَازِ وَعْدِ قَوْلِكَ الحَق وَكَلامَكَ الصِّدْق، وقَالَ رَبكمْ أدْعُونِي أستَجبْ لَكمْ أغِثْنِي يَا غِيَاثَ المسْتَغِيثينْ ، أغِثْنِي يَا غِيَاثَ المسْتَغِيثِينْ ، أغِثْنِي يَا غِيَاثَ المسْتَغِيثِينْ ، وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ ، وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ، وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ ، وَأعِذْنِي مِنْ مَكْرِ المَاكرِينْ وَسطْوتِ الظَّالمينْ وَكيْدِ الشَّياطينْ وَأسْكِنِّي فِي سُرَادِقَاتِ حِصْنِ لطْفِكَ الخَفِي كَمَا يقْتَضِيه جُودِكَ وَيَتَطَلَّبه كَرَمُكَ حَتَّى لاأشْعُرَ عِنْدَ الاقْتِضَاء ِبِمُرِّ القَضَاءِ وَارْضِنِي اللَّهمَّ بمَا قَسَمتَه لِي أزَلا وَأوْفِر حَظَّ قَلْبِي ِمن الصَّبرِ في مَا جَرَتْ بِهِ المَقَاديرْ فَلَكَ الأمْر وَبيَدكَ الخيْر انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير
وَصَل اللَّهمَّ عَلَى مَنْبَع أنْوَارِ المَظَاهِرِ الكَوْنيَّة قَبْضَةِ نورِكَ ألأزَلي التِّي تَعَرَّفْتُ بهَا اليْكَ وَدَلَلْْتُ بهَا عَلَيْكَ بعَدَد مَا اقْتَضَتْه الحِكْمَة مِنْ تَحَولِ كَهَاربِ الذَّرِ فِي مَيْدَانِ تَجَليَاتِ جَمَالِكَ وَجَلالِكَ مِنْ أوَّلِ النَّشأةِ الى مَا لانهَايَة لهُ فِي عِلْمِكَ وَعَلَى الآل وَالأصْحَابِ أعْلامِ الاهْتِدَاء ونُجُومِ الاقْتِدَاءِ ، وَارْضَ اللَّهمَّ عَنْ كلِّ تَابِع لَهُمْ وَمقْتَفٍ لآاثَرِهِم إلَى يَوْمِ الدِّينِ ْسِيَّمَا تَاجِ الأوْفيَاءِ وَنِبْرَاسِ الأتْقيَاء دَأبنَا اليْكَ وَشفِيعِنَا بَيْنَ يدَيْكَ مَنْ بيَدِه مَقَالِيد مَعَالِم مَعَارِفِكَ اللَّدنيَّة وَعَوَارفكَ الرَّبَّانيَّة مَنْ مَنَنْتَ عَلَيْهِ بالجُلُوسِ عَلَى كُرْسي الخِلافَةِ المحَمَّديَّة سيدنا مَحمَّد المَدَاني فَأدِمْ اللَّهُمَّ كَرَامَتهُ وَأجْزلْ ثَوَابَهُ وَكُنِ اللَّهمَّ لَنَا وَلَهُ كَمَا كُنْتَ لرَسولِنَا الأكرَم وَنَبيينَا الأعْظَم المعَظَّمْ ، صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمْ وَعَلَى كلِّ مَنِ اقْتَفَى أثَرَه وَسَارَ عَلَى مِنْوَاله مِنَ المنْتَسِبينَ للطَّريقََةِ المَدَنِية و كافة أفراد الأمة المحمدية إلَى يَوْمِ الدِّينِ وَالحَمْد لله رَبِّ العَالَمِينْ
لسيدي الشيخ إسماعيل الهادفي قدس الله روحه
إلهــي قََدْ غَمَرَتْنِي أَمْوَاجُ بَحْرِ كَرَمِكَ الزَّاخِرِ الذِي لا يَتَنَاهَى ، فَأحْرِصْنِي فِيهَا حَتَّى لا أَطْغَى بِهَا وَثَبِّتهَا لدَي بِتَوْفِيقِي لِشُكْرِكََ عَلَيْهَا فَأرَاهَا منْكَ وَاليْكَ وَأكُونُ فِيهَا دَاعيًا بِكَ إليْكَ إذْ رَحْمَتُكَ جَاءَتْ بِي إلَيْكَ وَفَضْلكَ دَلَّني عَليْكَ وَالكَريم إذَا أعْطَى أجْزَلَ العَطَاء َوَرَفَعَ عَنْ عَظِيمِ آيَاتِ جُودِهِ الغِطَاء فَكَيْفَ لا وَأنْتَ أَكْرَمُ الأكْرَمِين
إلهـــي مَاذَا عَسَانِي أسْألُ وَبِكَ نُطْقُ لِسَانِي وَفِِي أي شَيْء أرْغَبُ وَبِيَدِكَ نَاصِيَّة جَنَانِي فَاطْلِقِ اللَّهُمَّ لِسَانِي بِالقَوْلِ السَّدِيدِ وَاهْدي جَنَانِي لِمَا يَتَكَفَّل لَهُ فِي نِعْمَةِ شُهودِكَ وَالأنْس بِكَ بِالمَزيد ،ربِّي اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أمْرِي وَاحْللْ عقْدَةً مِنْ لِسَانِي يفْقَهُوا قَوْلِي واجْعَل لِي منك وَزِيرًا يُسَاعِدُنِي عَليْكَ وَيؤَدِّ بُنِي بَيْنَ يَدَيْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيم
إلهــــي أنْتَ الوَاحِد الأحَدْ الذِّي تَنَزَّهَ عنِ الشَّرِيكِ وَالنَّد تَعَرَّفتَ بنَفْسِكَ لنَفْسِكَ وَمَتَّعتَ مَنْ قَرَّبتَ بلَذَّةِ أنْسِكَ و أشْهَدْتَ منْ أحبَْبْتَ أحَدِيَّة قدْسِكَ فَأغْرَِقْنِي يَا بَاطِن فِي بطونِ بحَارِ أحدِيَّة ذَاتِكَ وَاسْقنِي مِنْ حيَاضِ مَعَالمِ عَوالمِ بَحْرِ نورِكَ الأعْظمِ وَكَنْزِ سِرِّكَ المُطلْسمِ حَتَّى لا يَبْقَى للسِّوى عَلَى قَلبِي سَبِيل وَاسْقنِي مِنْ مَخْتومِ رَحِيق خَمْرِ شهودِكَ سَلسَبِيلاَ وَأَخْرِجْنِي يَا ظَاهِر بِكَ لعَوالِمِ المَظَاهِِر التِّي حَجَبْتَ عَنْهَا مَنْ قَامَ فيهَا بِنَفْسِهِ وَأوْضَحْتَ مَعَالمَهَا لِمَنْ كَانَ أكْبَرَ هَمِّهِ مَعْرفَة نَفْسِه وَالتَّمَتعِ بلَذَّةِ أنْسِهِ وَحَقِّقنِي يَا حَقُّ بحَقِيقَةِ أسْمَائِكَ وَصِفَاتكَ حَتَّى أكُونَ لابِسًا خِلعَة الحُضُورِ مَعَكَ فِي سَائِرِ تَجَليَّاتِكَ . رَبِّي أدْخِلْنِي مُدْخَل صِدْقٍ وأخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ واجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرَا
إلهـــي إنَّ كَمَال العَارِف بِدَايَةِ الكَمَالِ وَالوصُول إلى نهَايَةِ نَوالكمْ دَرَجَةٌ لا تُنَالُ وَأنَا أعْجَزُ مِنْ أنْ أعْرِفَ مَا فِيهِ نفْعِي وَضُرِّي مِنْ مَطَاعِمِ مَوائِدِ الإنْعَام . تَعلَم مَا فِي نَفْسِي ولا أعْلَم مَا فِي نَفْسِكَ انَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبْ ، فَأوْهبْني يَا وَهَّابُ أعْظَمَ حلَّة كَسَوتَهَا لأهْلِ النِّسْبَةِ الاءِلاهِيَّةِ الطَّاهِرَة مِنَ المتَقدِّمِينَ مِنْ بَحْرِ نَوالِكَ الاعْظَمِ وكُنِ اللَّهُمَّ سَمْعِي وَبَصَرِي وَيدِي وَرِجْلِي تلَبِّي قَوْلِي وَتجِيبُ سُؤْلِي انَّكَ عَلى كلِّ شَئ قَدِير
إلهـــي إنَّ بِدَايَة الخِذْلانِ الغَفْلَةُ وَمَعْصِيَّتكَ هِي بَذْرَةُ العِلَّة فَأعِذْنِي مِنْ كلِّ مَا يُشْغِلُنِي عَنْكَ وَيبْعِدنِي مِنْكَ وَسَيِّرنِي فِي منْهَاجِ شَرِيعَتكَ الأقْوَمِ وَالبسْنِي أعْظَم حلَّةٍ مِنْ نورِكَ الأعزِّ الأعْظَمِ ومَكِّنِّي فِي تَلَونِ تَجَلِّيَّات الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ حَتَّى لا تَقَعَ عَيْنِي الا عَنْ ذَاتِ الذَّاتِ وَغَيِّبْنِي فِيهَا بِكَ عَنْهَا وَتَولَّنِي بالحِفْظِ وَالرِّعَايَةِ وَالتَّأييدِ وَالتَّمْكِينِ وَأنْتَ تَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ يَا رَبَّ العَالَِمِين
إلهــــي أنْتَ الآخِذُ بِنَواصِي القُلوبِ إليْكَ أمْرهَا وَبيَدِكَ أزِمَّتهَا فَأوْفِرْ حَظَّ قَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِكَ الخَالِصَةِ مِنْ شَوَائبِ العِلَلِ حََتَّى لا يَكونَ لَه أنْسٌ الا بِكَ وَلا رَاحَة الا فِي تَجَلِّيكَ عَليْهِ وَتَعَرفَكَ اليْهِ وَاجْعِلِ اللَّهمَّ سكْنَاه في صرَادِقَات عِــزِّ الأنْسِ بِكَ والتَّمَتعِ بِلَذَّةِ شُهودِ سَنَاكَ وَاسْقِنِي مِنْ مَنَاهِل مَعَالِمِ مَعَارِفكِ اللَّدنِيَّة العَذْبَة عَلَلا ًحَتَّى يَكونَ منْبَعًا فَيَّاضًا بِكلِّ ضروبِ الحِكْمَةِ وصُنوفِ العِلْمِ يَا عَزِيزُ يَا وَهَّابْ
إلهــــي كَمْ عَصَيْتُ وَسَتَرْتَ وَكَمْ أذْنَبْتُ وَغَفَرْتَ، غَطَّيْتَ برِدَاء سِتْرِكَ عُيوبِي وَمَحَوْتَ بِيَد عَفْوِ رَحْمَانِيَتِكَ ذُنوبِي وَكَشفتَ بعَظيمِ لُطْفِ إنْعَامِكَ خُطُوبِِي فَنِعْمَ الرَّبُّ أنْتَ تَسْتِرُ العُيوبْ وَتَكشِفُ الكُروبْ وَتَغْفرُ الذنوبْ فَارْحِمِ اللَّهُمَّ ضُعْفِي وَأبْرِي سَقَمِي وَأدِمْ عَلَيَّ نِعْمَة َالمعَافَاتِ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة انَّكَ عَلَى كلِّ شَئً قَدِير .
إلهــي أنْتَ غيَاثي فَعَلَيكَ تَوكُّلِي وَبِكَ عِيَاذِي فَأنْتَ وِقَايَتِي وَأنْتَ المَلْجَأ وَالمرْتَجَى لِكُّلِّ مضْطَرٍّ فَمِنْكَ أسْتَمِد حِمَايَتي فَأدِمْ الآهِي عَلَى عَبْدِكَ الضعيف المسكين كَرَامَةَ بِرِّكَ وَنَدَاكَ ولَبِّي ندَاءَهُ إذَا مَا نَاداَكَ وَأجبْ دعَاءَهُ إذَا مَا دَعَاكَ بإنْجَازِ وَعْدِ قَوْلِكَ الحَق وَكَلامَكَ الصِّدْق، وقَالَ رَبكمْ أدْعُونِي أستَجبْ لَكمْ أغِثْنِي يَا غِيَاثَ المسْتَغِيثينْ ، أغِثْنِي يَا غِيَاثَ المسْتَغِيثِينْ ، أغِثْنِي يَا غِيَاثَ المسْتَغِيثِينْ ، وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ ، وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ، وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ ، وَأعِذْنِي مِنْ مَكْرِ المَاكرِينْ وَسطْوتِ الظَّالمينْ وَكيْدِ الشَّياطينْ وَأسْكِنِّي فِي سُرَادِقَاتِ حِصْنِ لطْفِكَ الخَفِي كَمَا يقْتَضِيه جُودِكَ وَيَتَطَلَّبه كَرَمُكَ حَتَّى لاأشْعُرَ عِنْدَ الاقْتِضَاء ِبِمُرِّ القَضَاءِ وَارْضِنِي اللَّهمَّ بمَا قَسَمتَه لِي أزَلا وَأوْفِر حَظَّ قَلْبِي ِمن الصَّبرِ في مَا جَرَتْ بِهِ المَقَاديرْ فَلَكَ الأمْر وَبيَدكَ الخيْر انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير
وَصَل اللَّهمَّ عَلَى مَنْبَع أنْوَارِ المَظَاهِرِ الكَوْنيَّة قَبْضَةِ نورِكَ ألأزَلي التِّي تَعَرَّفْتُ بهَا اليْكَ وَدَلَلْْتُ بهَا عَلَيْكَ بعَدَد مَا اقْتَضَتْه الحِكْمَة مِنْ تَحَولِ كَهَاربِ الذَّرِ فِي مَيْدَانِ تَجَليَاتِ جَمَالِكَ وَجَلالِكَ مِنْ أوَّلِ النَّشأةِ الى مَا لانهَايَة لهُ فِي عِلْمِكَ وَعَلَى الآل وَالأصْحَابِ أعْلامِ الاهْتِدَاء ونُجُومِ الاقْتِدَاءِ ، وَارْضَ اللَّهمَّ عَنْ كلِّ تَابِع لَهُمْ وَمقْتَفٍ لآاثَرِهِم إلَى يَوْمِ الدِّينِ ْسِيَّمَا تَاجِ الأوْفيَاءِ وَنِبْرَاسِ الأتْقيَاء دَأبنَا اليْكَ وَشفِيعِنَا بَيْنَ يدَيْكَ مَنْ بيَدِه مَقَالِيد مَعَالِم مَعَارِفِكَ اللَّدنيَّة وَعَوَارفكَ الرَّبَّانيَّة مَنْ مَنَنْتَ عَلَيْهِ بالجُلُوسِ عَلَى كُرْسي الخِلافَةِ المحَمَّديَّة سيدنا مَحمَّد المَدَاني فَأدِمْ اللَّهُمَّ كَرَامَتهُ وَأجْزلْ ثَوَابَهُ وَكُنِ اللَّهمَّ لَنَا وَلَهُ كَمَا كُنْتَ لرَسولِنَا الأكرَم وَنَبيينَا الأعْظَم المعَظَّمْ ، صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمْ وَعَلَى كلِّ مَنِ اقْتَفَى أثَرَه وَسَارَ عَلَى مِنْوَاله مِنَ المنْتَسِبينَ للطَّريقََةِ المَدَنِية و كافة أفراد الأمة المحمدية إلَى يَوْمِ الدِّينِ وَالحَمْد لله رَبِّ العَالَمِينْ