حزب الجلال الأكبر
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ،وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ، اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ، اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ، اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ، اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ، اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ، وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ، اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ، اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ، اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلُهنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،، إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي، إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً، وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ، وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ، قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ . اللهم يا من قهر كل شيء بظهور سلطانه، ويا مستأثر كل شيء بجبروت عزه، أنت العظيم الذي لا يستطاع ولا تستطاع صفته يا الله يا الله يا الله أسألك بسر الوهيتك وجلال ربوبيتك وهيبة جلالتك و ديمومية دوامك و بسط هيمنتك وفردانية وحدانيتك وقدم أزليتك وأزلية حياتك ونقاء طهريتك وألطاف معيتك وخفاء كينونيتك وخفي لطفك وعظيم ملكك وبوارق نورانيتك وقدس سبوحيتك وجبارية عزتك وأحدية فردانيتك وقيومية صمدانيتك وسطوة قهرك واستغراق رحموتيتك وإحاطة شهوديتك ورفعة تعاليك ومتين ثباتك وشمول خيريتك و بهاء ذاتك وانتفاء مثليتك وثبوت ضديتك وشدة ظهوريتك ومكنون غيبيتك وسبحات وجهك وخفاء سرك ونفاذ أمرك وبديع قدرتك، يا الله يا إله الأولين والآخرين يا رب العالمين يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام، يا من له البقاء والدوام يا محيطا بالليالي والأيام، يا الله يا هو يامن ليس في الوجود صمد إلا هو يا ياواحدٌ تنزه عن العدد والتكثير والتقليل يا من له القدم في الأزل وهو الحي لم يزل، يا من له الطهر والنقاء والفخر والعلياء، يا لا إله إلا الله، يا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، إلهي كنتَ ولم يكن هناك كاف ولا نون حاشا لسرك المصون المكنون أن ينكشف للريب والظنون، حاشا لنورك السرمدي أن يظهر للعيون، لم تحتج للمألوهين في شهود قدس ألوهيتك ولا للمربوبين في إثبات عظمة ربوبيتك إذ كيف يشهد على الوجود العدم أم كيف يدل الحادث على الأزل والقدم ولكن تعلقات صفاتك الرحموتية بفيوضات ذاتك الصمدانية مكنت إشراقة النور الذاتي من ملامسة مكنون العلم اللدني فكشف شعاع الوجود الأزلي الممكنات وظهرت للعيان كل الموجودات، فسبحانك ما أكرمك وأحلمك وأعظمك. إلهي عزّ وجهك الكريم عن المثلية وتنزهت ذاتك العلية عن المعية وكنت غنيا بنفسك حتى عن نفسك فكيف لا تكون غنيا عن خلقك وهم لم يوجدوا إلا برحمتك ولم يقوموا إلا بقيوميتك، وحتى لا تنازعهم في شهود فردانيتك الأوهام أوقفتهم في قطب دائرة عز صفاتك القهرية ليشهدوا فناء ما سواك ويتحققوا محو ما عداك ثم أوردتهم بمنك حياض أسرار الجبروت وسقيتهم برحمانيتك من فيوضات أنوار الرحموت ليتحققوا بمقام التعين السرمدي الذي لا ظن فيه تائبين من فتنة الأفكار متجردين عن الأغيار بتوبة العزيز الغفار فسبحانك يا الله أنت اللطيف في جبارية عزك وأنت العطوف في كبرياء قهرك. إلهي كيف يثني عليك من العجز صفته والضعف خَلقه والنكران خُلُقه أم كيف لا يثني عليك وأنت من أنطقته وبأصناف النعم غمرته وبالخيرات الحسان وعدته، سبحانك أنت الشاهد والمشهود وأنت الحامد والمحمود، وأنت الشاكر والمشكور، وأنت الذاكر والمذكور وأنت من غيَّب نفسه عن عباده بشدة الظهور، يا رحمن يا رحيم أسألك برحمتك التي أثبتَ بها في معرفتك، وقوّيتَ بها على ذكرك، وأسميتَ بها الأذهان إلى الحنين إليك، وشرفتَ بها مقام من تشاء من الخلق بين يديك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعلني يا الله يا هو في مواقف الصمود ممن سقيتهم رحيق حبك المختوم فصارت قلوبهم عرشك الذي استويت عليه بالقرب والحنان ونفوسهم سماءك التي تتنزل إليها برحمانيتك العظمى في كل أوان وأجسادهم أرضك التي أودعتها سرّ خلافتك وتصريف حكم اسمك الديان. يا الله يا سبحان يا ديان يا إحسان يا حنان يا منان يا رحمن يا سلطان يا مؤمن يا مهيمن يا متين يا باطن أجب دعائي وحقق رجائي فإني بك أدعو ولك أرجو وإياك أؤمل ومنك أخاف وعندك للقاصدين زلفى، فلا تردني بالخيبة والخسران وأنت الجواد المنان ولا تمتحني بالحرمان وأنت السابق بالفضل والاحسان ولا تأخذني بالشدة فأيأس وأضعف وأنت الودود الرحمن، إلهي سوء أدبي أخرسني والثقة بك أنطقتني فخذ مني بخير الحالين يا خير العافين يا من سبقت رحمته غضبه وهوالغفور الشكور. يا الله ، يا أعز مذكور يا عالم كل نجوى يا سامع كل شكوى يا كاشف كل بلوى وله الآخرة والأولى، يا غيث يا غياث يا مغيث يا باعث يا وارث يا محيي يا منجي يا معطي يا مجزي يا سخي يا ولي يا رضيّ يا راضي يا مرضي يا هادي يا واقي يا باقي يا شافي يا كافي يا وافي يا معافي يا أملي يا موئلي يا مناي يا ذخري يا حصني يا أمني يا عوني يا سندي يا غناي يا قوتي يا ناصري يا خالقي يا رازقي يا بارئي يا سمعي ويا بصري،يا قدوس يا طاهر يا علي يا قاهر يا الله يا مالك الملك يا ذا الجلال والإكرام إلاّ اجبتني وكشفت يا إلهي كربتي أسألك بذلك الإسم الذي تحيى به العظام وهي رميم أن تحيى قلبي وتشرح صدري وتصلح شأني كله، يا من نظرة منه تحييني وقطرة من بحر جوده تغنيني ولمسة من يده المباركة الحانية تشفيني، يا من فعله قول ، وقوله أمر وأمره حكم وحكمه ماض وكل يوم هو في شأن يخفض القسط ويرفعه، أسألك يا حي يا قيوم بألم ألم ألمص ألمر ألر ألر ألمر ألر ألر كهيعص طه طسم طس طسم ألم ألم ألم ألم يس ص حم حم حمعسق حم حم حم حم ق ن وبالسبع المثاني والقرآن العظيم وبالسبع الطوال والحواميم وبقلب القرآن وثلثه والآي العظيم، وبالإسم الذي دعاك به خليلك حين ألقي في النار فاستجبت له ونجيته، وبالإسم الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له وكلمته تكليما، وبالإسم الذي كشفت به ضرّ أيوب ورددت به يوسف إلى يعقوب ونجيت به يونس من بطن الحوت وألنت به لداود الحديد وسخرت به لسليمان الريح تجري بأمره والشياطين وعلمته منطق الطير، وبالإسم الذي وهبت به لزكريا يحيى وخلقت به عيسى بنفخة من روحك من غير أب ، وبالإسم الذي استويت به على معاقد العز من عرشك العظيم وبالاسم الذي كتبته فوق الكرسي الذي هو موضع حكمك المبرم الحكيم، وبالإسم الذي خلقت به الروحانيين والملائكة الكروبيين، وبالاسم الذي فتقت به رتق السموات والأرضين، وبالاسم الذي أوجدت به السديم الأعظم وكونت به عناقيد المجرات المتوقدة وأخضعتها بسطوات قهرك لأمرك طوعا أو كرها، وبالاسم الذي كتبته في قلوب النجوم الثاقبات، وبالاسم الذي تضيء به النجوم الزاهرات، وبالاسم الذي تدور به الأفلاك النيرات، وبالاسم الذي تسبح لك به أملاك السموات، وبالاسم الذي تمسك به السموات والأرض أن تزولا، وبالاسم الذي أنزلت به الحديد بأسا شديدا، وبالاسم الذي جعلت به السماء سقفا محفوظا، وبالاسم الذي أرسيت به الجبال الشامخات، وبالاسم الذي فجرت به الماء الفرات، وبالاسم الذي تنشئ به المزن والسحاب الثقال، وبالاسم الذي جعلت به من الماء كل شيء حي، وبالاسم الذي أرسلت به محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة عظمى ، وبالاسم الذي عرجت به إليك فسما، وبالإسم الذي خلقت به الجن والإنس والشياطين، وبالإسم الذي تقصم به الجبارين وبالاسم الذي تهلك به الكافرين وبالاسم الذي تذل به المتكبرين وبالاسم الذي تصفد به الشياطين وبالاسم الذي ينقاد له كل من في السموات والأرضين، وبالاسم الذي تسوق به المجرمين إلى جهنم وردا، وبالاسم الذي تخر له أملاك السموات والأرض والجبال هدا، وبالاسم المصون الذي أودعت مكنونه بين الكاف والنون، وبالاسم الذي تحكم به مملكتك من بطون الفرش إلى تخوم العرش، وبالاسم الذي تحجب به نفسك عن خلقك، وبالاسم الذي يستمد منه الوجود الوجود والنور النور والبقاء البقاء والدوام الدوام والحياة الحياة، وبالاسم الذي دل على معنى الذات فلا يدرك كنهه أحد سواك، وبألف الحاكمية القائمة علي كل شيء ولامي الملك والخلق المحيطتين بكل شيء وهاء المجد والثناء المسبح بها في كل سماء، وبالاسم الذي يسكن به غضبك، وبحلمك الأكبر وجمالك الفرد، ووحدانيتك المتفردة ولطفك الخفي و قدسك الأفخم وجدك الأعلى وكلماتك التامات المباركات وسلطانك الأعظم وقهرك وجبروتك وعزّك وكبريائك واعتزازك بقدرتك وارتفاعك فوق خلقك وافتخارك بآلائك وبوجهك الكريم وسرّك القديم وسلطانك العظيم ورحمتك العظمى وبمحبتك لذاتك في الأزل وبالعماء الذي كنت فيه حيث لا حيث ولا أين ولا أرض ولا سماء، وبثنائك على نفسك وإعزازك لكتبك ونصرتك لرسلك، وإكرامك لأوليائك، وبجود ذاتك وكرم نفسك وطيب أنفاسك وبسط يدك ونعمتك السابغة وفضلك العظيم أسألك يا سيدي ويا مولاي وأقسم بك عليك بهذه الأسماء الكبيرة وأتشفع إليك بهذه الصفات العظيمة يا الله أسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر الجليل الأجل الذي لا تطيق الأرواح العظيمة ذكره إلا قليلا ، يا جبار يا متكبر يا مصور يا فرد يا حي يا قيوم يا حكم يا عدل يا قدوس يا قهار يا وتر يا آخر يا ظاهر يا كبير يا قادر يا مقتدر يا خبير يا بصير يا نور يا خيرُ يا يُسْرُ يا طُهْرُ يا َبرًًُ يا غفور يا شكور، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تسقيني من سره الأعظم ما يعجز الثقلين عن حمله من أسرار أنوار تجليات تنزلات أسمائك الحسنى كلها لأكون في مظهر خلافته لك الوارث الكامل له في الظاهر والباطن، وأن تبيحني من نفسك ما لم تبحه لأحد من خلقك فيما مضى ولا فيما هو آت مع التحقيق والتمكين والتثبيت في جميع المظاهر و الحالات، وأن تجعل حظي منك الأوفر ومناي منك الأكثر وغايتي منك الأمثل وكرامتي عندك الأعلى ومحبتي لديك الأعظم ورجائي منك الأفخم ومنزلتي عندك الأرفع وقلبي لك الأنقى ونفسي لك الأزكى وعملي لك الأصلح وذريتي لك الأتقى وأصحابي لك الأوفى، وذكري عندك الأبقى، وأن تجعلني بك في حرزك وعياذك وحصنك وأمنك وذمتك التي لاتخفر أبدا يا الله لا إله إلا هو الحي القيوم، وأن تعطيني يا أملي الثبات وتكفيني هموم الحياة والممات بتمام فضل مَنّ إنعام إلطاف ولسوف يعطيك ربك فترضى، وكان فضل الله عليك عظيما. إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ، إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً، فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً، وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
